أنواع وأعراض وإدارة الإجهاد والتوتر في أماكن العمل

هناك 7 أنواع من الإجهاد التنظيمي:

   1- إجهاد الطلب

- المهام سيئة التصميم تعزز المطالب غير الواقعية عندما لا يمتلك أحد أعضاء الفريق المهارات أو المعرفة اللازمة للوفاء بالمهمة. يكون الضغط والاجهاد واضح.

- وفقا لتقرير غالوب عن حالة مكان العمل الأمريكي ، يشعر 21 بالمائة فقط من الموظفين أن قادتهم التنظيمين يوجهون أدائهم للقيام بعملهم على أفضل وجه. 

   2- إجهاد توازن الجهد / المكافأة

- إن توقع جهد كبير في العمل من الموظفين دون مكافأة كافية يمكن أن يخلق عاصفة مثالية للتوتر داخل المنظمة.

- يمكن أن يؤدي التعويض غير المتناسب عن جهد الفرد إلى ضغوط مالية ، حيث يأخذ الموظفون مشاعر الاستياء في الوطن.

   3- السيطرة على الإجهاد

- التوازن بين المسؤولية مع السلطة والسيطرة المتناسبة أمر حتمي لتمكين الموظفين.

- يصبح الافتقار إلى السيطرة عقبة لا يمكن قياسها نحو أداء الموظف أفضل ما لديه.

   4- إجهاد تغيير المنظمة

- التغيير أمر لا مفر منه حيث تتمحور المؤسسات للتنقل في المشهد المتطور الذي تم تشكيله في عالم الوباء.

- فإن التواصل الواضح أمر حيوي لتقليل حالة عدم اليقين الناجمة عن هذه التحولات، سواء كانت تنطوي على سياسات جديدة أو إعادة هيكلة أو تحولات أخرى في مكان العمل. 

   5- ادارة تبالغ في الإجهاد

- يجب أن تكون أهداف أي منظمة واقعية ومعقولة ويمكن تحقيقها. 

- يمكن أن يحدث الإجهاد أيضا مع الأهداف المتضاربة إذا لم يكن فريق الإدارة على نفس الوجهة.

   6- إجهاد الدعم الاجتماعي

- يعتمد نجاح المنظمة على الثقافة التي تخلقها بين أعضاء فريقها. وهي تعزز التعاون والدعم بين موظفيها على جميع المستويات.

- تفتقر بيئة العمل غير الصحية إلى هذه العناصر الأساسية. بدلا من العمل نحو هدف مشترك ، فإنه يثير المنافسة غير الصحية التي تضع الموظفين ضد بعضهم البعض. 

   7- ضغوط الأمان الوظيفي

- تخلق بيئة العمل غير المستقرة وضعا مرهقا للغاية، ويصبح مصدر قلق أكبر. 

- إضافة إلى ضغوط الأمن الوظيفي هو عدم اليقين من موجة أخرى من عمليات الإغلاق COVID وتلك العواقب على الشركات والاقتصاد، يمكن أن يأتي أيضا من عدم التقدم أو زيادة الرواتب. 

أعراض الإجهاد المرتبط بالعمل:

يمكن أن تكون علامات أو أعراض الإجهاد المرتبط بالعمل جسدية ونفسية وسلوكية.

   تشمل الأعراض الجسدية ما يلي:

- الجهد.

- التوتر العضلي.

- الصداع.

- خفقان القلب.

- صعوبات النوم، مثل الأرق.

- اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو الإمساك.

- الاضطرابات الجلدية.

- الاكتئاب.

- القلق.

- الإحباط.

- التشاؤم.

- الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على التأقلم.

- الصعوبات المعرفية، مثل انخفاض القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات.

   تشمل الأعراض السلوكية ما يلي:

- زيادة في أيام المرض أو التغيب.

- العدوانية، التهيج.

- تضاؤل الإبداع والمبادرة.

- انخفاض في أداء العمل.

- مشاكل في العلاقات الشخصية.

- انخفاض التسامح مع الإحباط ونفاد الصبر.

- عدم الاهتمام.

- العزلة.

تجنب وإدارة أنواع الإجهاد المرتبط بالعمل: نصائح متعلقة بالموظف

- تتبع الضغوطات الخاصة بكسجل أفكارك ومشاعرك ومعلوماتك حول البيئة في العمل، بما في ذلك الأشخاص والظروف المعنية ، والإعداد المادي ، وكيف كان رد فعلك. 

- فكر في التغييرات التي تحتاج إلى إجرائها في العمل من أجل تقليل مستويات التوتر لديك ومن ثم اتخاذ إجراء لتحقيق ذلك.

- تحدث عن مخاوفك مع صاحب العمل أو مدير الموارد البشرية.

- تأكد من أنك منظم بشكل جيد، وأدرج مهامك حسب الأولوية خلال ساعات العمل.

- تطوير استجابات صحية وتناول نظام غذائي صحي ومارس الرياضة بانتظام.

- تأكد من حصولك على ما يكفي من وقت الفراغ لنفسك كل أسبوع.

- ضع بعض حدود العمل والحياة لنفسك. قد يعني ذلك وضع قاعدة بعدم التحقق من البريد الإلكتروني من المنزل في المساء ، أو عدم الرد على الهاتف أثناء العشاء. 

- احصل على بعض الدعم ، يمكن أن يؤدي قبول المساعدة من الأصدقاء وأفراد الأسرة الموثوق بهم إلى تحسين قدرتك على إدارة التوتر. أو من خلال برنامج مساعدة الموظفين أو قد ترغب في التحدث الى طبيب نفسي إذا لزم الامر.

- إذا استمر الإجهاد المتصل بالعمل يمثل مشكلة على الرغم من جهودك قد تحتاج إلى التفكير في وظيفة أخرى أو تغيير مهني.

تجنب أنواع الإجهاد المرتبط بالعمل: نصائح متعلقة بصاحب العمل

- ضمان بيئة عمل آمنة للموظفين.

- تأكد من أن الجميع مدربون بشكل صحيح على وظيفتهم.

- ناقش القضايا مع الموظفين واتخذ الإجراء المناسب عندما يكون ذلك ممكنًا.

- ابتكر سياسة لإدارة الإجهاد بالتشاور مع الموظفين.

- وفر بيئة يتمتع فيها الموظفين بمزيد من الاهتمام بواجباتهم وآفاق الترقيات والسلامة.

- قلل من الحاجة إلى العمل الإضافي عن طريق إعادة تنظيم الواجبات أو توظيف موظفين إضافيين.

- راعي الحياة الشخصية للموظفين وادرك أن مطالب المنزل تتعارض أحيانًا مع متطلبات العمل.

فوائد منع الإجهاد في مكان العمل:

- انخفاض أعراض ضعف الصحة العقلية والبدنية.

- إصابات أقل ومرض أقل ووقت ضائع اقل.

- تقليل استخدام الإجازات المرضية والغياب ونقل الموظفين.

- زيادة الإنتاجية.

- رضا وظيفي أكبر.

- زيادة المشاركة في العمل.

- انخفاض التكاليف على صاحب العمل.

- تحسين صحة الموظفين ورفاهية المجتمع.